Menu

09. التحكم في تقنية إجراء الحوار التلفزيوني

مهما كان شكله أو مدته، فإن الحوار التلفزيوني يعتبر من أهم الأجزاء المؤثرة في التقرير،
وحضور الشخص المحاور (الضيف) يجسد كلمات مختارة يجب أن يتم إخراجها بوسيلة نتحكم فيها :
اختيار الإطار وزوايا التصوير والتقاط الصوت، كلها عناصر تساهم في تكوين مضمون الحوار ومعناه و أهميته بالنسبة للمشاهد.

دور المصور:

  • دائما تفضيل إجراء الحوارات على عين المكان :

الخباز أمام فرنه ، الرسام أمام لوحته، لاعب كرة القدم وهو يتدرب على الميدان :
الإطار الذي يعيش وينشط فيه الشخص المحاور سوف يضفي المزيد من المصداقية والنجاعة على محتوى التصريحات .

  • الإهتمام  بإلإطار الذي يجري فيه الحوار حتى يعطي  معلومات أكثر :

إذا كان الحوار طويلا  وستتم   تغطيته  جزئيا  بالصور أثناء  عملية التركيب  فإن الصور التي تم التقاطها للغرض  من الضروري أن تضيف معاني مكملة  للحوار.

  • اختيار زاوية التصوير القادرة على تجسيم معنى الكلمات التي يتضمنها الحوار :

– صور قريبة : يكون الكلام شخصي وحميمي

– صور  متوسطة البعد : يظهر الشخص  المستجوب  إلى  مستوى الصدر فيكون الكلام  عاما

– صور  شبه عامة و بعيدة : الكلام رسمي  (التصريحات الرسمية  أو العامة)

  • الإهتمام بالعناوين  الثانوية :

بالنسبة إلى حجم صورة الشخص المستجوب، لا بد أن يترك نحو خمس الجانب السفلي للصورة لكتابة اسم الشخص المستجوب ووظيفته أو صفته .

  • تغيير الإطار ، أي اتجاه الكاميرا أو الزاوية  عند تغيير الموضوع مع الشخص المستجوب :
  • قبل بداية التصوير  التثبت بالنسبة للصور القريبة من الخلفية  لتفادي مناظر مشوهة،

مثال:  نبتة أو شجرة  تخفي رأس الشخص المستجوب جزئيا أو مثلا إشارة بالخلفية وراء المستجوب إلى موقع بيوت راحة أو غيرها ، كل ذلك يقع التثبت منه  قبل بداية التصوير،  فالصورة القريبة هي التي تبرر  وجود وصحة الصورة الخلفية

  • التأكد من أن  خلفية الصورة أو الصوت لا تصرف النظر عن الحوار
  • التثبت من أن المستجوب لا يتحدث مباشرة إلى الكاميرا :

حتى يكون نظر الشخص المستجوب قريبا من الكاميرا دون أن يتوجه إليها مباشرة
على الصحفي الوقوف إلى جانب المصور ومسك المايكرفون باليد المعاكسة للكاميرا

إجراءات أخرى :

  • عندما يكون الصحفي المحاور في الصورة

يمكن أن يظهر الصحفي في الصورة مع ضيفه المستجوب  إذا كان ذلك الظهور يضيف معلومات لإبراز مثلا أن الصحفي  يتقاسم نفس  التجربة  مع  الشخص المستجوب أو من أجل إبراز مختلف مراحل التحقيق،

  • إعداد الحوار حسب  سيناريو معين :

لامبرر لمثل هذه الحوارات حتى إذا كانت لاتوجد أية إمكانية أخرى لإجراء الحوار،
يكون ذلك مقبولا إذا قبل الضيف أن ينقل أمام الكاميرا حركات أو وضعية ما يمكن أن يقوم بها فعلا خارج إطار اللقاء ،

  • الحوار أثناء المشي :

تلك وسيلة يمكن أن تضفي حركية  وديناميكية  على الصورة وتتيح المجال لإظهار إطار الموضوع في  خلفيتها ،

  • الحوار عبر الهاتف ويعتبر الأسوأ :ما يبرر استعمال  مثل هذه الطريقة هو   عزلة المستجوب  أو ضرورة إخفاء هويتة أو الصبغة العاجلة  و يستحسن  استعمال المعلومات التي  يتم الحصول عليها  عبر الهاتف  في كتابة التعليق .