Menu

11. التعامل مع الصوت عند إعداد التقرير التلفزيوني أو الربورتاج 

في اللغة السمعية البصرية  ينحصر الصوت في غالب الأحيان في تعليق الصحفي  أو تصريحات الأشخاص المستجوبين , هذه الأصوات المفيدة لنقل المعلومات  يجب أن لا تنسينا  الدور  الأساسي  للصوت المباشر  أو الصوت الطبيعي  الذي يعطي حيوية للصورة  مما يمكن المشاهد من الدخول مباشرة إلى أجواء  الريبورتاج أو التقرير  ويكون بالتالي في قلب الحدث ،وبين موسيقى صاخبة والصمت الإذاعي  هناك أنواع  مختلفة من الأصوات  تعطي عمقا للتقرير  الإخباري.

الصوت المباشر :

الصوت المباشر أو الصوت  الطبيعي  يعتبر بمثابة التوقيع بالنسبة للتقرير التلفزيوني الميداني  الذي من المفروض أنه يلتقط جزءا من الواقع  صوتا وصورة في آن واحد  ،

في عدد كبير من التقارير التلفزيونية أو الريبورتاجات يعتبر الصوت لوحده معلومة كاملة ومتكاملة فهو مثلا يمكن المشاهد من إدراك عنف الاحتجاجات أو فرحة المنتصرين أو – في سياق لاآخر – التلوث البيئي المتأتي من الطرق السيارة ،
وتكون هذه المعلومات أقوى عندما تكون مباشرة بدلا من التعليق عليها عن طريق نص التعليق أي بالكلمة فقط.

الأصوات لوحدها :

أثناء التصوير يتعين أخذ متسع من الوقت لتسجيل الأصوات لوحدها وتلك عادة جيدة ،
وللتعرف على تلك الاصوات أثناء تفحص الصور يتعين تسجيلها على الجدار المصو المتعدد الالوان
المجسم للصوت أو طمس عدسة الكاميرا باليد والاعلان في المايكرفون : “صوت فقط”

الأصوات المسجلة لوحدها  مفيدة أثناء التركيب لإنجاز الفواصل بين المشاهد وإبراز أهمية الصور  الرئيسية ،كما أن  الأصوات لوحدها  مهمة  في عملية المجز الصوتي (ميكساج) لضمان  تسلسل  الصوت   وتعديل مستويات  الصوت  الطبيعي  من بداية التقرير إلى نهايته.

الحوار هو أيضا وبالخصوص ” صوتا “

  • -منظومة   HF  أي مايكرفون دون أسلاك

عندما يكون الضيف مجهزا  بمايكرفون أو مصدح  دون أسلاك (HF) فان الصوت يكون حاضرا بقوة   وذا جودة عالية حتى عند أخذ صورة عن بعد أ و عامة ،  وفي هذه الحالة لا بد من تحقيق التوازن ، من الناحية التقنية ، بين مختلف مستويات الصوت .

  • اتجاه المصدح أو المايكرفون

مسك المصدح دون إظها ر الذراع في الصورة وذلك بمسكه باليد المجودة في الاتجاه المعاكس للكاميرا
كما يتعين مسك المصدح في الأسفل قدر الإمكان حتى لا يظهر في الصورة وفي نفس الوقت أقرب ما يمكن من فم الضيف للتسجيل في أحسن الظروف.

يعتبر المصدح العنقي غير لافت للنظر وأقل إزعاج  بالنسبة للشخص المستجوب أو الضيف

أما المصدح العادي،   فهو   فهو يمكن الصحفي من أخذ الكلمة متى أراد ذلك.

الموسيقي المصاحبة

تستعمل الموسيقى   المصاحبة لإعطاء نسق ديناميكي  للتقارير الرياضية    و خاصة  المواضيع   الثقافية  ،  وكذلك  بالنسبة ” للملمح الشخصي ”   وهذا امر مقبول  ويتم اختيارها بدقة حتى تكون  متناسقة ومتناغمة مع التقرير والموضوع  المطروح  .

بالنسبة للأخبار المؤطرة  يمكن أن تستعمل  كدليل رئيسي  للتركيب (المونتاج) وتسهل بالتالي  على  انسياق التغييرات .

من المستحسن القيام بالتركيب أو المونتاج  عبر اتباع نسق منطقي للصور عوض  الالتزام بنسق ومدة الموسيقى ،بالنسبة للتقارير الميدانية أي الريبورتاجات يتعين تجنب  استعمال الموسيقى ، في المقابل إذا كانت الموسيقى موجودة في موقع التصوير فمن الضروري التقاط  صور ة تمكن من إظهار مصدر تلك الموسيقى على الميدان (جهاز راديو أوركستر  عازف الناي بأحد الأزقة).

نصائح لملتقط  الصوت :

  • قبل التقاط  الصوت ضرورة مراقبة  البطاريات ،
  • للحفاظ على التسلسل  الصوتي أثناء عرض موسيقي  أو خطاب مثلا  التفكير في عدم غلق الكاميرا  في المساحة الزمنية الفاصلة بين التقاط صورة وأخرى
  • بخصوص إجراء  الحوار داخل سيارة  يتعين غلق النوافذ  وشد المصدح أو الميكروفون إلى واقي الشمس  من أجل الحصول على صوت جيد،
  • بعد التقاط الصوت التثبت عن طريق السماعة (الكاسك)  من أن الصوت  ينساب بصفة جيدة  (خاصة عند استعمال مايكرفون  دون سلك  HF التثبت من غياب أي تشويش .

ملتقط الصوت  يقوم بتسجيل الأصوات الموجودة  بالموقع أثناء الريبورتاج  وكذلك عند إجراء الحوارات عليه اختيار احسن مكان لالتقاط صوت جيد  وواضح  ليس به أي  تشويش .

في غياب ملتقط الصوت  يقوم الصحافي باستعمال المايكرفون  ومن الضروري أن يعلم التالي :

  • المايكرفون العنقي هو الأحسن والأقل تشويش على المستجوب ،
  • المايكرفون العادي  عنما يوجه  بدقة  يقوم بعزل الصوت المسجل  ويمكن الصحافي من استعادة الكلمة متى أراد،